ودع المنتخب المصرى بطولة كأس القارات عقب أن لقى هزيمة مذلة ومستحقة على يد منافسه الأمريكي بثلاثية مع الرأفة ليخطف المنتخب الأمريكى بطاقة التأهل إلى الدور قبل النهائى عقب هزيمة إيطاليا أمام البرازيل بثلاثية نظيفة لتصعد أمريكا بفارق الأهداف عن مصر وإيطاليا .
قدم المنتخب المصرى واحدة من أسوأ مباراياته بفضل الجانى الأول حسن شحاتة الذى عبث بالتشكيل الأساسى للمنتخب المصرى ودفع بتشكيل غريب وعجيب لم يفهمه جميع المتابعين لينجو المنتخب المصرى من هزيمة تاريخية بفضل عصام الحضرى الذى أنقذ أكثر من 4 أهداف محققة للمنتخب الأمريكى .
احتفظ حسن شحاتة بمحمد حمص وأحمد سعيد أوكا إلى جانبه فى ظل غياب زيدان وسيد معوض ودفع على مضض بأحمد سمير فرج وأحمد فتحى فى مركز المساك بالإضافة إلى الدفع بأحمد عبد الغنى فى أول ظهور رسمى لعبد الغنى فى مركز المهاجم الصريح .
وظهر المنتخب المصرى طوال أحداث المباراة بصورة يرثى لها ولم يستطيع مجاراة الفريق المنافس الذى تلاعب بمنتخب مصر الذى عاد على مايبدو إلى حالته الطبيعية عكس الذى ظهر بها أمام المنتخب البرازيلى والإيطالى ليثبت ابناء " المعلم " أن ماحدث فى مباراة البرازيل وإيطاليا هو حدث عارض لا أكثر ولا اقل .
وحاول حسن شحاتة التدخل لإصلاح ما أفسده إلى ان الدفع بأحمد فتحى المصاب وحالة الفريق التى يرثى لها حال دون تحسن الأداء بينما ظل حمص أكثر لاعبى مصر ركداً فى المباراة الماضية وافضل لاعب فى مباراة إيطاليا حبيساً للدكة مجاملة لحسنى وشوقى أسوأ لاعبى خط الوسط .
ولم تسعف تغيرات شحاته فى تنظيم ولو هجمة واحدة مؤثرة للمنتخب المصرى الذى " أتنفخ " فى مباراة إيطاليا حتى " فرقع " فى مباراة أمريكا ليشاهد الجميع أفراح المنتخب الامريكى بتأهل أشبه بمعجزة صنعها " أبطال البلاى ستيشن " أبناء حسن شحاته