وائل شفيق يفتح قلبه لـAhlyNews: حلمت باللعب في الممتاز مع سموحة فرزقني الله بالأهلي! (1)

لا يعرف الكثيرون من هو وائل شفيق، هو لاعب شاب لديه من الطموح ما يكفي فريق كامل، يتدرب بكل جدية منذ اليوم الأول ليكون عند حسن ظن النادي الأهلي .. AhlyNews.com توجه لنجم الأهلي الجديد للتعرف منه على بداياته و مشواره مع الكرة

في البداية، عرف نفسك لجماهير الأهلي ..

اسمي وائل شفيق، مواليد 25 مايو 1984 أي أن عمري 25 عاماً، و من بورسعيد.






احك لنا بدايتك مع الكرة ..

في فترة الناشئين في البداية كنت مقيماً في المنصورة لظروف عمل والدي منذ أن كان عمري عشر سنوات و حتى بلغت 14 عاماً قبل أن أنتقل لبورسعيد بلدي الأصلي خاصة أن عائلتي كلها من هناك، و بدأت الكرة في نادي صغير اسمه "الفرمة" و وقتها جاءني عرض من المريخ البورسعيدي و المصري البورسعيدي لكنني كنت مرتبطاً بهذا النادي خاصة أن كل أصدقائي كانوا معي هناك، فلعبت هناك لمدة عام ثم انتقلت للقناة لمدة ستة أشهر قبل أن تحدث مشكلة بسبب بعد أصدقائي البورسعيدية فمكثت فترة من التدريب في بورسعيد قبل أن أخوض اختبارات نادي الزمالك و يتم قبولي و ألعب هناك ثلاث سنوات ..






كم كان عمرك عندما انتقلت للزمالك ؟

كان عمري وقتها 18 عاماً و لعبت هناك حتى بلغت العشرين عاماً، موسمين دوري القطاعات و موسم في دوري المناطق .






مع من تدربت في نادي الزمالك ؟

اختارني من اختبارات نادي الزمالك الكابتن شوقي حسين و الكابتن مجدي السيد، تدربت مع شوقي حسين لمدة سنة ثم مع الكابتن محمود الخواجة و غانم سلطان لمدة عام ثم مع الكابتن مجدي شلبي، بعد ذلك حدثت لي بعض الظروف منعتني من الاستمرار، بالإضافة لأني لم أكن سعيداً في نادي الزمالك بسبب المعاملة هناك.






كيف ؟

بالنسبة لجميع الناشئين، لم يكن هناك اهتمام كافي، مع أن الفريق كان جيد جداً كان معي وليد أنور لاعب البلدية و حمدي سيف من الشرطة و أحمد عمران لاعب الاتصالات و معتز إينو و هاني العجيزي و شيكابالا، لكن لم يكن هناك اهتمام.






و كيف رحلت ؟

رحلت مثلي مثل معظم اللاعبين، و كان المخطط أن أبقى في نادي الزمالك أو أن انتقل لناد آخر بحجم كبير لكن والدي توفى في هذا الوقت و هو ما أثر علي بالسلب بالطبع، بعد ذلك انقطعت عن الكرة لبعض الوقت للبقاء بجانب والدتي، بعد ذلك قبل انتهاء فترة القيد اتصل بي أحد أصدقائي و اقترح على اللعب لمدة عام بنادي المستقبل في الإسماعيلية للحفاظ على مسيرتي الكروية و ذهبت بالفعل و لعبت هناك لمدة عام مع الكابتن حمزة الجمل و حدث بعض المناوشات من الإسماعيلية و طنطا وقت وجوده في الدوري الممتاز، بعد ذلك انتقلت لنبروه و لعبت مع الكابتن أحمد سند ثم مع الكابتن رضا عبدالعال.






تأثرت كثيراً برضا عبدالعال ؟

الكابتن أحمد سند و الكابتن رضا عبدالعال أُثرا في كثيراً، و الكابتن رضا المدرب رقم 1 في حياتي، في أول تدريب شاهدني فيه في سموحة تحدث مع الإدارة و قال لهم بالحرف "إزاي ده موجود هنا ؟ ده لازم يلعب أهلي أو زمالك" و تحدث معي الكابتن رضا و طالبني بالالتزام و وعدني في حالة التزامي أن انتقل في يوم من الأيام لنادي كبير و وعدته بأن ألتزم بالطبع و انتظمت معه و قدمت موسم جيد جداً و في يناير جاءتني بعض العروض ..






يناير الماضي ؟

نعم، يناير الماضي جاءني عرض عن طريق الكابتن محمود صالح من بتروجيت، و عروض أخرى كثيرة من الممتاز ب من المنصورة و الكروم و سموحة، و كان هناك متابعة من الأهلي دون علمي، لكن كان هناك كلام أكثر من نادي الزمالك، و لم يرتق لأي عروض رسمية و كانت هناك مفاضلة بيني و بين صبري رحيل.

لكنك في النهاية بقيت في نبروه حتى انتهت فترة القيد ؟

بالفعل رفض نبروه تركي في ذلك الوقت حتى انتهت فترة القيد، و بعد رابع مباراة من الدور الثاني تفاوض نادي سموحة مع نبروه بشأني، فطلب نبروه 250 ألف جنيه، و وافق نادي سموحة بالفعل و أنهينا الانتقال على الفور على أن أنضم لسموحة في بداية الموسم المقبل و أن أستكمل الموسم مع فريق نبروه بشكل عادي، و الأمر الذي جعلني أن أوافق على الانتقال لسموحة هو عدم علمي بمتابعة الأهلي على الإطلاق.






كان سموحة مرشحاً للصعود للدوري الممتاز وقت انتقالك له ؟

بالضبط، كان الفارق 12 نقطة مع 10 مباريات متبقية و كان المفترض أن يصعد الفريق للممتاز و هو ما شجعني أكثر إذ أني كنت أتمنى اللعب في الدوري الممتاز بالطبع، و فور انتقالي لسموحة انقلبت الأمور، فتلقيت اتصالاً من بتروجيت من الكابتن محمود صالح يؤكد لي أن بتروجيت سيتعاقد معي لكنه لم يكن يعلم أني تعاقدت مع سموحة بالفعل فحزنت بعض الشيء لتأخر عرض بتروجيت، بعد ذلك تلقيت اتصالات من لجنة الكرة بنادي الزمالك عن طريق وكيل أعمالي، و طلبوا التعاقد معي فأعلمتهم بموقفي من التعاقد مع نادي سموحة و كنت وقتها قد علمت بنية الأهلي في التفاوض لضمي.






و أيهما كنت تفضل وقتها ؟

بالطبع كنت أفضل الأهلي و بالتالي طلبت من وكيلي تأجيل كل الأمور انتظاراً لموقف الأهلي خاصة أني أهلاوي جداً و البيت كله أهلاوي و بالتالي الانضمام للأهلي بالنسبة لي حلم كبير و كان حلم لوالدي رحمه الله، و استشرت الكابتن رضا عبدالعال فأكد لي أن النادي الأهلي ينوي بالفعل التفاوض بشأني و أنه تمت استشارته بشأني و ركزت مع فريقي في المباريات الأخيرة و وفقني الله و تم اختياري عن طريق لجنة الكرة و بدأت المفاوضات.