أكد حسن شحاتة المدير الفنى لمنتخب مصر الأول لكرة القدم أنه لا يوجد شىء فى كرة القدم اسمه الخوف، لكنه وجهازه ولاعبيه يحترمون كل منتخبات المجموعة الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2010.
قال شحاته فى تصريحات بعد العودة للقاهرة من معسكر عمان إن هدفه من لقاء الجزائر 7 يونيو على استاد البليدة ألا يخسر منتخب مصر أى نقاط أخرى.
مشيرا إلى أن تفكير الجهاز الفنى لا ينصب فى الوقت الراهن إلا على لقاء الجزائر رغم اقتراب موعد كأس العالم للقارات 2009، ثم لقاء رواندا بعد العودة من جنوب إفريقيا.
وينافس المنتخب المصرى فى المجموعة الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2010 التى تضم الجزائر وزامبيا ورواندا، وكان منتخب مصر قد استهل المجموعة بتعادل مفاجىء على ملعبه بالقاهرة أمام زامبيا بهدف لكل فريق.
وأضاف شحاتة "إن منتخبات المجموعة متساوية ولكل فريق نقطة واحدة ويهمنا ألا نخسر أى نقاط أخرى فى المباريات الخمس القادمة فى منافسات المجموعة الثالثة".
وعن معسكر عمان، قال إن الجهاز حقق المرجو من المعسكر من حيث التركيز وتجربة بعض اللاعبين الجدد الذين سنعتمد عليهم فى لقاء الجزائر.
وعن توقعاته لأجواء مباراة الجزائر والشحن الجماهيرى المنتظر، أوضح شحاته أن الجهاز الفنى لم يترك أى شىء للظروف، وقال "نحن ذاهبون لنلعب مباراة كرة قدم ولا شىء غير ذلك".
من ناحية آخرى وفي سياق متصل طالب رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري من الصحفيين الجزائريين في تصريحات من داخل المعسكر أن يبلغوه عن أي محاولات مصرية لاختراق سياج السرية الذي يفرضه حول لاعبيه، على الرغم من إقامة معسكر الإعداد في غابة فرنسية بعيدة عن الأنظار
وأضاف سعدان في تصريحات لجريدة الشروق الجزائرية: "حتى الآن لم نبلغ عن وجود أي جواسيس مصريين، لكننا نطلب من الصحافة الجزائرية أن تبلغنا عن أي تحرك".
ويعيش سعدان في جو من التوتر البالغ قبل لقاء مصر بسبب التعصب المعروف عن الجماهير والصحافة الجزائرية لاسيما قبل مباريات فرق الشمال الإفريقي.
وطالب المدرب الجزائري جماهير بلاده في أكثر من مناسبة بعدم القيام بأعمال شغب أثناء المباراة، قبل أن يدعو سلطات الأمن إلى حمايته هو وعائلته من بطش المشجعين حال الخسارة أمام مصر.