السينما المصرية سينما الموضات والموجات، فعندما ينجح فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية من ملفات المخابرات فنجد سيلا من الأفلام عن في نفس الاتجاه، أو يخرج الراحل حسن الامام فيلما عن قصة حياة راقصة، فتتحول سير حياة الراقصات جميعهن الى أفلام، أو يحقق فيلم عن تجارة المخدرات أو الادمان نجاحا في شباك العرض فنفاجئ بسيل من الافلام عن المخدرات.
ومنذ سنوات انتهت ظاهرة الأفلام المأخوذة من أسماء الأكلات مثل"طعمية بالشطة" و"حرب الفراولة"، لتبدأ موضة الافلام المأخوذة من أسماء أغاني معروفة، مثل "يا دنيا يا غرامي" و"سهر الليالي" و"أول مرة تحب"وغيرها عشرات الافلام وهذه الظاهرة لا تزال مستمرة حتى الآن.
ومن أحدث الموضات الجديدة في عناوين وأسماء الأفلام هذا الموسم، الأفلام المأخوذة من التعبيرات الخاصة بالتليفون المحمول، ونشاهد منها في موسم الصيف الحالي فيلم "قاطع شحن"، قصة وسيناريو وحوار أسامة رؤوف واخراج سيد عيسوي.
وكان المفترض أن يكون اسم فيلم أحمد عز الجديد "فاقد قيد" هو "فاقد شحن"، لولا أن عدل مؤلفه محمد دياب عن هذا الاسم في اللحظات الأخيرة.
وهناك أيضا فيلم "سلفنى شكرا" وهو الفيلم الذى يستعد المخرج خالد يوسف لتصويره خلال أيام عن قصة عمرو سعد وسيناريو وحوار سيد فؤاد.
كما انتهت المؤلفة رشا عبد المنعم من كتابة مسرحية جديدة بعنوان "عفوا لقد نفذ رصيدكم".
فما هي يا ترى الموجة القادمة في أفلام السينما المصرية..هانشوف!