ماهى الأسباب التي أدت لتعثر تصوير مسلسلك (قضية صفية) الذي سبق لك التأكيد على الاستعداد للعودة به لشاشة رمضان القادم ؟!
هذا هو السؤال الذى توجهنا به للفنانة مى عز الدين فأجابت قائلة:
لقد قمت بالفعل بعقد أكثر من جلسة عمل مع المؤلف أيمن سلامة والمخرج أحمد شفيق من أجل هذا العمل وتم أيضاً ترشيح مجموعة من الفنانين والفنانات لمشاركتي بطولته مثل ياسر جلال وطارق لطفي وصلاح عبدالله وحنان مطاوع والممثل الكبير أحمد خليل وغيرهم إلا أن هناك بعض الظروف الانتاجية التي طفت على السطح أدت إلى عدم البدء في تصويره في الموعد المحدد، وأصارحكم القول بأنني اتخذت قرار إغلاق ملفه تماماً، خاصة وأن ماحدث هذا العام يعد صورة كربونية لما حدث في العام الماضي .
وعن الأسباب التي دفعتها لعدم البحث عن سيناريو آخر أو شركة ثانية طالما أن الأمر كذلك تقول : يعود هذا لكونى وجدت أن قصة هذا المسلسل وموضوعه مختلفان عن كل الموضوعات التي عرضت علي، فقد وافقت عليه من البداية لرغبتي في تقمص شخصية فتاة ريفية فهي شخصية جديدة بالنسبة لي لم يسبق لي تقديمها من قبل وأحببت أن أطل بها على جمهور التليفزيون ولهذا تحمست لهذا العمل كثيراً، أضف إلى هذا أنه مكتوب بشكل جيد حيث انجذبت للطريقة التي تمت بها صياغة شخصية صفية التي تعيش في إحدى قرى الريف المصري والتي لم تترك قريتها لتتفرغ لمساعدة والدها في زراعة الأرض التي يملكها خاصة وأنها الابنة الوحيدة له وتثبت له أن البنت في حالة تركيزها فيما تفعل أفضل من عشرة شباب ومن هنا ترفض كل الرجال الذين يتقدمون لخطبتها لكونها لا تشغل بالها بالزواج كما أنها تلمح الطمع في أعين العديد منهم.
وبعيداً عن هذا المسلسل تقوم مي عز الدين بمتابعة إيرادات فيلمها السينمائي الأخير (عمر وسلمى 2) الذي شاركت في بطولته تامر حسني خاصة وأن الفيلم يعد بمثابة طوق النجاة بالنسبة لها بعد الهزة العنيفة التي تعرضت لها في فيلمها الأخير (حبيبى نائماً) وعدم تحقيقه للايرادات المتوقعة منه في سباق عيد الأضحى الماضي .
وبعيداً عن هذا وذاك، رفضت مي عز الدين التعليق على ما قالته والدتها بأن خطبتها إلى لاعب الكرة الشهير (محمد زيدان) سيتم الإعلان عنها خلال فترة زمنية قصيرة و تحديداً بعد انتهاء زيدان من ارتباطاته الرياضية سواء مع المنتخب الوطني أو ناديه الألماني خاصة وأن مي سبق لها التصريح بأنها لم تحدد مع زيدان أي مواعيد للخطبة، مشيرة إلى أن ما يربطها به صداقة قوية على خلاف كل ما يقال ويتردد .